في يوم 21 مايو، تدعو PADI الجميع للانضمام معاً في احتفال مشترك وتبادل ثقافيّ يسلّط الضّوء على التنوّع في مجتمع الغوص الخاصّ بكم. في كلّ عام، تقود اليونسكو الاحتفال باليوم العالميّ للتنوّع الثّقافيّ من أجل الحوار والتّنمية الذي يسلّط الضّوء على ثراء ثقافات العالم في محاولة لدفع المحادثات حول التنوّع الثّقافيّ. تعمل PADI على بناء جسر رمزيّ لهذا الاحتفال العالميّ من خلال استضافة يوم Diversity in Diving Day (اليوم العالميّ للتنوّع في الغوص) مع العائلة الممتدّة من مراكز ومنتجعات غوص PADI ومحترفي PADI وملايين الغواصين المؤهَّلين و Ocean Torchbearers (حملة شعلة المحيط)، والدّعوة لاتّخاذ إجراء من خلال نشر قصص ومحتوى هادفة.

تنبثق الرّكيزة الثّالثة من ركائز PADI للتّغيير، النّاس والإنسانيّة، من اعتقاد PADI الجوهريّ بأنّ البيئات المائيّة يجب أن تكون متاحة للجميع. وبصفتنا منظّمة عالميّة، نسعى باستمرار لتعزيز بيئة من الانفتاح عبر قطاع الغوص مع فهم مشترك بأنّنا “تحت الماء، نتحدّث جميعاً نفس اللّغة.”

إنّ مشغّلي PADI، القائمين في 183 دولة، هم جزء من النّسيج الاجتماعيّ المهمّ لتعزيز التنوّع والشّموليّة في كلّ ركن من أركان العالم تقريباً. تؤدّي قوّة مجتمع الغوص المحليّ دوراً مهمّاً في الاستقرار الاقتصاديّ وإدارة الحفاظ في منطقة ما، ويعتمد الملايين على النّظم الإيكولوجيّة البحريّة الصحيّة لكسب عيشهم ورفاهيّتهم. كما يؤدّي أعضاء PADI دوراً أساسيّاً في مجتمعاتهم من خلال تمكين الوصول إلى الغوص ومهن الغوص وتعزيز علاقة صحيّة وعقليّة الحماية مع العالم تحت الماء.

Four diverse people on a dock jump pose for a photo

يكرّم احتفال PADI Diversity in Diving Day التنوّع الحاليّ في مجتمعنا، ولكنّ PADI تظلّ ملتزمة بإنشاء مسارات جديدة في رياضتنا كي تكون شاملة وترحّب بالجميع من أجل الاستمتاع بالوصول إلى المحيط وبالقوّة التحويليّة للغوص. يوفّر أعضاء PADI الذين يديرون PADI Adaptive Services Facilities (منشآت خدمات التكيّف)، و PADI Freediver Centers (مراكز الغطاس الحرّ) و PADI Mermaid Centers (مراكز غطس عروس البحر) فرصاً كي يجرّب مزيد من الأشخاص العالم تحت الماء. في عام 2015، استضاف أعضاء PADI أكثر من 4000 حدث عالميّ تكريماً لأوّل PADI Women’s Dive Day (يوم غوص المرأة العالميّ) يدعو النّساء في كلّ مكان لأخذ أنفاسهنّ الأولى تحت الماء. الآن، بعد تسع سنوات، وبفضل قيادة أعضاء PADI، يستمرّ هذا الحدث السنويّ في تقليل الفجوة بين الجنسَين في الغوص، وقد أصبح الآن أكبر يوم للغوص في العالم.

من خلال البحث عن فرص جديدة كي يتمكّن المجتمع المحليّ من الوصول إلى البيئة المائيّة والتّفاعل معها، يمكن لأعضاء PADI فتح الأبواب للغواصين المستقبليّين والجدد والمحترفين وقادة المجتمع. إلى جانب الرّغبة في خلق جو من الشّمولية والانفتاح في أعمالكم ومع عملائكم، يمكن لأعضاء PADI كسر الحواجز الاجتماعيّة وتعزيز التّسامح والتّفاهم وتغيير حياة الأشخاص. حيث يمكن أن تفيد مشاركة المحتوى والقصص حول Diversity in Diving Day (يوم التنوّع في الغوص) أعمالكم بشكل مباشر من خلال إلهام الثّقة لدى الأشخاص كي يتّخذوا الخطوة التّالية، أو الخطوة الأولى، من رحلتهم كغواصين.

إنّ يوم Diversity in Diving هو يوم للاحتفال في مجتمع الغوص الخاصّ بكم بمن أنتم اليوم ومن تطمحون أن تكونوا غداً. إنّه يوم للحديث عن العمل الذي لا يزال يتعيّن فعله من أجل جعل الغوص أكثر سهولة، والتّعاون بشأن الحلول من أجل مستقبل أفضل. إنّه يوم لتشكيل التزامات جديدة، ودعوة غير الغواصين، أو مجتمع جديد من الغواصين المحتملين، للانضمام إليكم في غوصة تجريبيّة، ومعرفة المزيد حول ما يعنيه الغوص حقّاً بالنّسبة لكم وما يمكن أن يعنيه لهم يوماً ما. وقبل كلّ شيء، إنّه يوم لجمع مجتمعكم – كيفما تحدّدونه – والاحتفال بصلتنا ببعضنا البعض وبالمحيط.


القصص المميزة