في أكتوبر، وبالتّزامن مع اليوم العالمي للصحّة النّفسيّة الموافق 10 أكتوبر، تحوّل حملة PADI® Live UnfilteredTM تركيزها إلى التّأثير الإيجابيّ للغوص على الصحّة النّفسيّة والعافية. باعتباره موضوعاً مهمّاً لجيل الشّباب، فإنّ التّركيز على العافية سيدعم الهدف الأساسيّ لحملة Live Unfiltered: استقطاب غواصين جدد. وبالتّالي، فإنّ مشاركة القصص حول الآثار الإيجابيّة للغوص على الصحّة النّفسيّة قد تملأ شريان الحياة لتدريبات الغوص، والسّفر للغوص، ومبيعات المعدّات، والفعاليّات.
نظراً لأنّنا ندرك أنّ نمو قطاع الغوص أمر بالغ الأهميّة لشركات ومحترفي الغوص، فإنّنا نعيد صياغة كيفيّة مناقشة تعلّم الغوص في شهر أكتوبر، مشجّعين الغواصين على الحصول على تأهيل PADI وتجربة الفوائد الصحيّة المثبتة علميّاً للغوص والتّواجد داخل الماء. تهدف هذه الخطّة الفرعيّة من حملتنا التّسويقيّة الجديدة والجريئة إلى تجاوز جمهورنا المعتاد لتأجيج الرّغبة في الغوص لدى كلّ من يريد الهروب من الضغوط اليوميّة والقلق والتوتّر.

جذب الأشخاص المضغوطين وغير السّعداء إلى الغوص
اليقظة وتحقيق الهدف هما جانبان من جوانب الغوص العديدة التي لها آثار إيجابيّة على الصحّة النّفسيّة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أنّ القرب من الماء يرفع مستويات بعض الهرمونات “التي تُشعر بالسّعادة” مثل الدّوبامين والأوكسيتوسين داخل الدّماغ البشريّ. للأسف، نمت معدّلات الاكتئاب والقلق بين كلّ من البالغين والمراهقين بعد انتشار وباء COVID-19. وبدأ الشّباب بالانتباه إلى هذا الموضوع والتحدّث عنه واتّخاذ إجراءات بشأنه.
Wellness Unfiltered
سيزيد دفع حملة Live Unfiltered في شهر أكتوبر، والتي ستستخدم مصطلح “Wellness Unfiltered”، من بروز غوص PADI في الأسواق الجديدة للصحّة النفسيّة من خلال موضوعات ذات صلة كبيرة بشباب اليوم. سنستهدف بشكل أساسيّ الجماهير التي تتراوح أعمارهم بين 19 و 26 عاماً، وستستمرّ الحملة في تشجيع النّاس على “GET YOUR PADI” للشّعور بالفوائد النفسيّة التي تأتي مع الغوص. بالإضافة إلى ذلك، نخطّط لمشاركة تجارب الغوص الإيجابيّة الجماعيّة لأعضائنا من أجل تحفيز الاهتمام والتّشجيع على قضاء وقت تحت الماء للجميع. ستكشف القصص الملهمة حول التأثير الإيجابيّ للغوص على الصحّة النفسيّة كيف أنّنا عندما نصبح غواصين، يساعدنا ذلك على أن نكون أكثر توازناً وبصحّة جيّدة.
على سبيل المثال، سنسلّط الضّوء على قصص الغوص والامتنان واليقظة. مثل سفيرة الغوص AmbassaDiver ميغان هاسا، التي تشارك كيف وجدت أنّ الغوص يساعدها على البقاء حاضرة وسعيدة:
“في المرّة الأولى التي ذهبت فيها للغوص، أتذكّر أنّني انزلقت تحت الماء وحُمت فوق قاع المحيط. هناك شعرت بالسّكون. حيث مكّنني الغوص في عالم آخر من الانفصال عن الواقع أعلاه. بالنّسبة لي، فإنّ التّواجد تحت سطح الماء ومجرّد الاستماع إلى أصوات المحيط أمر علاجيّ. إنّه مكان يمكنني فيه تصفية ذهني وأن أكون حاضرة تماماً في الطّبيعة. عندما أغوص فإنّني أترك حياتي وهمومي على السّطح. عندما أعاني من الاكتئاب، تجعل لحظات السّكون والطّمأنينة هذه روحي سعيدة. إنّها تذكّرني بمدى جمال كوكبناً حقّاً ومدى امتناني لكوني على قيد الحياة.”
عدسة جديدة للغواصين الجدد
بالتّعاون الوثيق مع موظّفي PADI على الصّعيدَين العالميّ والإقليميّ، يتمّ تنفيذ هذه الحملة على الصّعيد العالميّ، مع تكييفها على الصّعيد الإقليميّ لضمان جدواها بين الجماهير المحليّة. نأمل أنّ تسليط الضّوء على العافية سيخلق حركة من الغواصين الجدد المستعدّين للاستثمار في صحّتهم وعافيتهم من خلال تعلّم غوص سكوبا والغطس الحرّ – تحقيق الأهداف، والخروج إلى العالم الخارجيّ، والتّواصل مع الآخرين.

بإمكان أعضاء PADI المساعدة في تسليط الضّوء على العافية وحملة Live Unfiltered
تمّ تصميم هذه الحملة لتطبيقها على جميع جوانب استقطاب الغواصين الجدد، بما في ذلك على مستوى متجر الغوص المحليّ. هناك العديد من الطّرق التي يمكنكم من خلالها استخدام هذه الحملة لصالحكم.
الاستفادة من أصول حملة Live Unfiltered
هناك مجموعة أدوات تسويقيّة جديدة لاستقطاب الغواصين تشمل أصول حملة Unfiltered Life متوفّرة الآن في منصّة PADI Marketing Hub الجديدة على موقع PADI Pros’ Site. متوفّرة الآن باللّغة الإنجليزيّة والألمانيّة والإسبانيّة (أمريكا اللاتينيّة) والتّايلنديّة، وستُضاف لغات أخرى لمجموعة الأدوات والمزيد من محتوى الحفاظ مع اقترابنا من شهر أكتوبر.
تواصلوا مع فريق التّسويق الإقليميّ لدى PADI للحصول على المزيد من المعلومات بشأن مجموعة الأدوات.
شاركوا على مواقع التّواصل الاجتماعيّ
إذا كانت لديكم أيّة قصص حول كيفيّة تأثير الغوص بطريقة إيجابيّة على صحّتكم النفسيّة، فشاركوها على مواقع التّواصل الاجتماعيّ باستخدام الوسم #LiveUnfiltered للمساعدة في زيادة الوعي بأهميّة صحّتنا النفسيّة وتأثير الغوص على عافيتنا.
نحن نعلم أنّ العديد من الغواصين يغوصون بسبب السّلام أو السّكون أو اليقظة. شاركوا قصصكم أو قصص الغواصين الذين تدرّبونهم (بعد الحصول على إذنهم) على حساباتكم على مواقع التّواصل الاجتماعيّ. تأكّدوا من الإشارة إلى PADI حتّى نتمكّن من الحصول على الإلهام أيضاً.
ليست هناك قصّة كبيرة جدّاً أو صغيرة جدّاً. فالانفتاح بشأن الصحّة النفسيّة هو خطوة كبيرة يمكن أن تلهم الآخرين لاتّخاذ إجراءات.
ترقّبوا المزيد من المعلومات والتّحديثات حول هذه الحملة الجديدة والمثيرة!