في العديد من البلدان، لا توجد أنظمة محدّدة لمتطلّبات الإسعاف الأوّليّ، مثل تلك الموجودة في أوروبا والأميركتَين وأستراليا. يمكن أن يمثّل ذلك تحدّيات عند محاولة التّرويج لتدريبات EFR® في هذه المناطق. ولكن يمكنكم الاستفادة من حقيقة أنّ EFR معترَف بها عالميّاً ومكتوبة وفق إرشادات الإسعاف الأوّليّ الحاليّة لمنح مصداقيّة لدوراتكم في هذه الأسواق.

العديد من هذه المناطق تجذب الأعمال التّجاريّة الدوليّة، وبالتّالي لديها فروع من هذه الشّركات في البلد، مثل الفنادق والمدارس الدّوليّة وصناعة الطّيران وما إلى ذلك. وإنّ استخدام قائمة اعتراف EFR من خلال اعتماد المنظّمات على مستوى العالم يوضّح مدى قوّة علامة EFR التّجاريّة ومصداقيّة برامجها على الصّعيد العالميّ.

تتمثّل إحدى الطّرق الجيّدة لإثبات ذلك في تقديم جلسات التّدريب على الإنعاش القلبيّ الرّئويّ باستخدام الضّغطات فقط (الموضَّحة في إصدار 4Q 2014) للعملاء المحتملين.

group of efr students observing cpr technique

في الهند، على سبيل المثال، يستخدم EFR Instructors (مدرّبو التّجاوب الأوّليّ للطّوارئ) هذا النّهج لتقديم تدريبات EFR إلى الشّركات المحليّة. ويفعلون ذلك من خلال تقديم جلسات تدريبيّة تمهيديّة للإنعاش القلبيّ الرّئويّ باستخدام الضّغطات فقط في متنزّهات المهارات في المجتمع المحليّ، والكليّات المحليّة، وللسّلطات المحليّة.

قد يواجه التّرويج لتدريبات EFR في المناطق التي ليس لديها أنظمة محليّة لمتطّلبات الإسعاف الأوّليّ تحدّيات – هناك جانب إيجابيّ أيضاً: مع عدم وجود معايير معيّنة يجب الوفاء بها، لن “يتعثّر” المدرّبون بأشياء مثل الحدّ الأدنى من ساعات التّدريب (مقابل الاستناد إلى الأداء) – ولكن يمكن التغلّب على ذلك من خلال استخدام الاعتماد الدّوليّ من EFR لإظهار الاحتراف وجودة التّدريب الذي تقدّمونه، حيث يبحث المزيد والمزيد من الشّركات في هذه المناطق عن تدريب احترافيّ يلبّي المعايير الدّوليّة.


القصص المميزة